يوجد العديد من المخاطر الناتجة عن استخدام الإنترنت المظلم ومنها:[١]
يُمكن اعتبار الإنترنت في يومنا الحالي عصب التقنية بشكل كامل،
يُعدّ الويب المظلم والويب العميق بيئة غير آمنة للاستخدام ويُمثِّل خطرًا على الخصوصيَّة والأمان الشخصي للمُستخدمين.
كيفية إخفاء بريدي الإلكتروني: ما المقصود بإخفاء البريد الإلكتروني؟
فخدمات "تور" الخفية تتيح للصحفيين، على سبيل المثال، التواصل بأمان أكبر مع كاشفي الفساد والمعارضين، كما تستخدم المنظمات غير الحكومية تور للسماح لعمالها بالاتصال بعائلاتهم في دول أخرى دون أن يعلم الجميع أنهم يعملون معها.
بالمستخدم. ويعد الفرق الأكثر أهمية بين الشبكات الافتراضية الخاصة ومستعرض
قد يحاول البعض الولوج إلى الإنترنت المظلم أحيانا بدافع الفضول لاكتشاف هذا العالم المثير والمليء بالمتناقضات، لكن أي محاولة لذلك تعتبر تهديدا كبيرا لسلامة المستعمل، خصوصا في حالة عدم درايته الكبيرة بوسائل الحماية والأمن المعلوماتي.
ومع ذلك ، فلنبدأ أولاً في تبديد بعض المفاهيم الخاطئة حول الويب المظلم.
صفحات يتيمة: وهي الصفحات التي لا توجد روابط إليها في صفحات أخرى.
أما شبكة الويب المظلمة فهي صغيرة جدًا؛ يُقدر عدد مواقع الويب المظلمة بالآلاف فقط، وتتميز باستخدامها لبرامج التشفير التي تجعل مستخدميها الويب المظلم ومواقعهم مجهولة، ويعد هذا السبب في انتشار النشاط غير القانوني على شبكة الويب المظلمة؛ إذ يمكن للمستخدمين حجب هويتهم؛ ويمكن لأصحاب المواقع غير القانونية إخفاء مواقعهم؛ نقل البيانات بشكل مجهول، هذا يعني أن شبكة الويب المظلمة مليئة بالمعاملات غير القانونية للمخدرات والأسلحة النارية والمواد الإباحية والمقامرة.[٥]
وذكر الكاتب روبرت غيهل -في مقال نشره موقع "ذي كونفرزيشن" الأسترالي- أن عبارة "الويب المظلم" تستخدم كوصف لبعض الجوانب غير المعروفة والموجودة على الشبكة العنكبوتية.
يُمكن للباحثين والطلاب والمُهتمين بالبحث والمعرفة من مُختلف أنحاء العالم الوصول إلى موارد ثمينة على الديب ويب، مثل المكتبات الرقمية والأرشيف والمجلات العلمية.
لكل عملة وجهان، ولكل سيف حدان، وللإنترنت أيضا جانبان، أحدهما نعرفه جميعا ونبحر فيه يوميا، وآخر خفي لا يلِج إليه الكثيرون، لأنه ليس متاحا بشكل مباشر عبر محركات البحث الاعتيادية.
التَّجسس والتهديد الإلكتروني: عادةً ما يتمّ استخدام الويب المظلم للتجسس على الأفراد والشركات والمؤسسات وسرقة المعلومات الحسّاسة، وكذلك لتوجيه التهديدات الإلكترونية والهجمات الإلكترونية على المواقع والأنظمة.