لكن هذا الجانب المتعلق بالمراعاة المفرطة للخصوصية، يعقد مسألة المراقبة في هذا العالم الموازي، ويفتح الباب أمام استغلاله في مجال الأنشطة الإجرامية بكل أشكالها.
كان الولوج إلى الإنترنت المظلم في السابق، مقتصرا على قراصنة الإنترنت، وخبراء الأمان الالكتروني، الضالعين في المجال، وأجهزة إنفاذ القانون السرية التي تتبع الجرائم الإلكترونية.
التشفير الإلكتروني.. مفاتيح الولوج إلى “الإنترنت المظلم”
هل تريد اكتساب القوة العضليّة؟ لا حاجة للأوزان الثقيلة بعد الآن
ويمكن الوصول إلى الويب المظلم فقط من خلال برامج معينة تتيح للمستخدمين تصفح الويب من دون أن يتمكن معظم الناس من تعقبهم، لكن من ناحية أخرى فإن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) أو جهات إنفاذ القانون تراقب باستمرار الويب المظلم إلى حد معين، ومن السهل جدا إلقاء القبض على المستخدمين إذا زاروا موقعا غير قانوني.
تقول الشائعات أنَّ الويب الظل هذا هو المكان الذي يحدث فيه نشاطات إجرامية أكثر سواداً وأكثر خطورة.
يضم أيضًا المساعي المشروعة مثل الإبلاغ عن المخالفات والتعبير عن المعارضة في الأنظمة القمعية.
ولكن بعد كل هذا، هل لا يزال لديك الرغبة في تصفح الإنترنت العميق أو الإنترنت المظلم؟ بالنسبة للبعض، لا تزال شبكة الويب العميق مكاناً مُفضلاً لمناقشة نقاط الضعف التي لم يتم تحديدها حتى الآن.
يُوفِّر الويب العميق مُستوى أعلى من الويب العميق الخصوصيَّة للمُستخدمين مقارنةً بالويب السطحي، حيثُ يُمكن للمُستخدمين الوصول إلى المعلومات والموارد دون الكشف عن هويتهم بسهولة.
سنتناول تفاصيل رائعة حول مزايا وعيوب كل متصفح، مدعومًا بجدول مقارنة مفيد.
قد تؤدي عمليات البحث على الويب العميق أيضًا إلى إرجاع معلومات شخصية حساسة من قواعد البيانات المقيدة عادةً.
كافة المواقع التي يمكن الوصول إليها من محركات البحث الشهيرة تسمى الويب السطحي. أما المحتوى الأكبر على الانترنت فهو الويب العميق. على سبيل المثال كافة ما تشاهدة على موقع ملهمون هو ويب سطحي. ومن المعروف لمن هم ذوي خبرة أن محركات البحث تعتمد على الروابط الداخلية والخارجية الموجودة في صفحات الويب كي تقوم بفهرسة الموقع.
الحسابات الشخصية للأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والخدمات المصرفية.
فيسبوك تويتر لينكدإن سكايب ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد